تحية ثورية لكل رفيق...لكل تقدمي

ستنتصر الطبقة العاملة في صراعها حتما ضد البورجوازية

lundi 23 août 2010

لا تصالح ولو منحوك الذهب:من وحي القصيدة قلنا

كان المساء غير مظلم,وسمعت الجيران يقولون أنه ظالم,ولم أسمع ككل من كان مثلي,ائتزرت بما توفر أمامي وخرجت بلا اذن وقلت انهم أبناء عم وما سمعت أنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك,وكان المساء غير مظلم فلماذا أحلم بسيف زيف ووهم بلا حقيقة:ولو كان المساء مظلم أفلا أطلع أفلا أخرج؟؟أأصلح أمي من منع عني الطعام؟ووعدني لما تجاسرت بتاج الامارة ومن أصالح أمي
أفديك دما ان شئتي لكن لا تلحي,هكذا قلت لها لما خرجت مؤتزرا بما وجدت,وكان المساء مظلما وخيوط من نور لا أدري من أين جاءت وان لم تنر لي طريقي لكنها أتت والتفتت ورائي وقد وقر سمعي دق كالدق على الخشب,شباب قد خرج مثلي في مساء مظلم من ليالي البرد ملتحفا بما لا أرى والكل مقبل على خيوط النور والكل يرتل آيات من لا تصالح ولو منحوك الذهب وهمهمات تتآتى غطت ولو الى حين خيوط النور ورأينا السواد قادم مؤتزرا بالحديد وخوذات الغضب:على من والى من يأتي الغضب؟؟صرخات تتجاوب في المساء المظلم فسحل وصرخات ثم سحل وصرخات…..وأظلمت الدنيا لأفيق وقد استنارت العربة وكان معي من معي وكانت الوجهة لاذكاء نارهم:نار الغضب في رواق أظلم اصطففنا فتتداولتنا الأيادي واستعر الغضب ووووووووآآآآآآوو يا أمي من أصالح لأصالح لن أمد يدي حت:النجوم.. لميقاتها
والطيور.. لأصواتها
والرمال.. لذراتها هي أشياء لا تشترى أمي أفئن كذبوا وأتوا اليك بذرات الخشب حسبتها كفكفة وقلت ذهب؟
السموأل الراجي
مناجاة من وراء القضبان

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire