تحية ثورية لكل رفيق...لكل تقدمي

ستنتصر الطبقة العاملة في صراعها حتما ضد البورجوازية

mercredi 27 octobre 2010

لينين يظهر علنا لأول مرة في أجتماع سوفييت بتروغراد في الساعة الثالثة بعد الظهر

الثورة تبدأ في الساعة الثامنة صباحا . لينين يظهر علنا لأول مرة في أجتماع سوفييت بتروغراد في الساعة الثالثة بعد الظهر

الموضوع مقتبس من يوميات الثورة
24_ 26 اكتوبر ( ثورة أكتوبر عام 1917 )
أدرك لينين أن الوقت قد حان لكي يضرب ضربته , ففي منتصف سبتمبر 1917 ( حسب التقويم القديم ) الموافق 28 سبتمبر حسب التقويم الحالي . ارسل لينين , من منفاله بفلندا ., عدة رسائل الى اللجنة المركزية للحزب البلشفي , ولجنتي بتروغراد , أكد فيها ضرورة أسراع البلاشفة في الاستيلاء على السلطة في روسيا .
وفي يوم 20 أكتوبر عاد لينين من فلندا الى بتروغراد متخفيا . ومنذ الثالث والعشرين من الشهر نفسه عقدت الجنة المركزية للحزب البلشفي عدة أجتماعات سرية برئاسة لينين , بهدف مناقشة الاستعدادات للثورة وخطوات تنفيذها , كما انتخبت مكتبا سياسيا من سبعة أعضاء .
وقرأ لينين في أجتماع 23 أكتوبر تقريرا عن ضرورة إشعال الثورة المسلحة , وصادقت اللجنة المركزية على ذلك إلا أن اثنين من أعضاء اللجنة المركزية , هما كامنييف وزينوفييف , عارضا هذا القرار , في حين أيد 20 من أعضاء اللجنة المركزية وأمتنع ثلاثة عن التصويت . وكان عدد أعضاء الحزب البلشفي زهاء 400 ألف عضو . وعن هذه الدورة للجنة المركزية أنبثقت اللجنة العسكرية الثورية برئاسة لينين نفسه ., واشرفت على مجمل الإعداد وقيادة الثورة المسلحة . وأنتشر مندوبو اللجنة المركزية للحزب البلشفي في المناطق الصناعية الروسية بهدف قيادة الانتفاضة . وشكلت اللجنة التنفيذية لمجلس سوفيات بتروغراد لجنة ثورية عسكرية برئاسة بودوفوسكي وأرسلت اللجنة المركزية مفوضيها الى كافة الوحدات العسكرية المرابطة في العاصمة وضواحيها . وأستكملت قوى الثورة أستعداتها لشن الهجوم .
وفي الاجتماع التالي في 23 أكتوبر1917 , أشار لينين مرة أخرى الى التمرد في الاسطول الآلماني وقال : إن الموقف الدولي يعطينا سلسلة من الاسباب الموضوعية للاعتقاد بأننا أذا أقدمنا الآن فسنجد في البروليتاريا الأوربية كلها , حليفا يقف الى جانبنا , وكان ستالين هو الذي طالب في الاجتماع بثقة أكثر في الموقف الدولي .
صباح الاربعاء 25 أكتوبر ( 7نوفمبر )
في صباح 25 أكتوبر 1917 ( 7 نوفمبر ) صدر بلاغ بلشفيكي يعلن سقوط الحكومة المؤقتة, والقبض على جميع أعضائها , فيما عدا كرنسكي الذي أستطاع الفرار , ,اقر السوفييت العام تلك الثورة , وكوًن في اليوم نفسه حكومة مؤقتة جديدة , أطلق عليها أسم المجلس السوفييتي لوكلاء الشعب , وأنتخب لينين رئيسا لهذا المجلس . وتروتسكي وزيرا للخارجية ..
وأصدر المجلس البيان التالي :
إن الحكومة المؤقتة قد عزلت . وأنتقلت سلطة الدولة إلى يد جهاز سوفييت بتروغراد لنواب العمال والجنود _ واللجنة العسكرية الثورية , القائمة على رأس بروليتاريا بتروغراد وحاميتها . وهي تضمن تحقيق الاهداف التي ناضل الشعب من أجلها , وهي التصالح الديمقراطي في الحال , وإلغاء الملكية الكبيرة للأرض , والرقابة العمالية على الانتاج وإقامة حكومة سوفييتية .
25 تشرين الاول ( اكتوبر ) الثورة تبدأ في الساعة الثامنة صباحا . الجنود يقفلون (( مجلس الجمهورية )) في الساعة الثانية عشر ظهرا . لينين يظهر علنا لأول مرة في أجتماع سوفييت بتروغراد في الساعة الثالثة بعد الظهر . العمليات العسكرية ضد مقر الحكومة المؤقتة في قصر الشتاء . تبدأ في الساعة التاسعة مساء . المؤتمر العام الثاني للسوفييت يعقد أول أجتماع له في (( سمولني )) في الساعة عشرة مساء .
وفي صباح 25 أكتوبر كان معظم بروغراد في أيدي الثوار البلاشفة , وبقت بضع مواقع بيد قوات الثورة المضادة بما فيها قصر الشتاء , حيث يقبع وزراء الحكومة المؤقتة تحت حماية كتيبة من اليونكرز , في حين فر رئيس الحكومة كيرنسكي , سرا من بروغراد في سيارة السفارة الامريكية , وأتجه الى قطاعات القوزاق المسحوبة من الجبهة , بغية العودة معها الى العاصمة . وسرعان ماصفت قوات الثورة جيوب قوات الثورة المضادة في بتروغراد . وحتى مساء 25 أكتوبر ( بالتقويم الروسي القديم ) ظل قصر الشتاء , محاصراَ بقوات كثيفة من الحرس الأحمر والجنود والبحارة الثوريين . وفي الساعة 21 دوت فوق نهر النيفا وبتروغراد , القنبلة الأولى من مدافع الطراد أورورا , إشارة للبدء في الهجوم على قصر الشتاء . وبعد ساعات قليلة سيطرت قوات الثورة على القصر , وأعتقلت الوزراء السابقين , وأودعتهم قلعة بطرس وبولص , حيث كان القيصر يسجن الثوار من قبل . ورفرف العلم الأحمر فوق العاصمة الروسية بروغراد ..

الخميس 26 أكتوبر ( 8_نوفمبر 1917 ) ( سقوط قصر الشتاء ) وقيام حكومة العمال والفلاحين
أصدر لينين مرسوم السلام المشهور . وأقره المؤتمر الثاني لسوفيتات عموم روسيا , سلام مبني على سلام عادل وديمقراطي "بلا ضم ولا تعويضات" وحق تقرير المصير القومي لكل الأمم بالتصويت الحر . وأن تكون مفاوضاتها المقبلة علنية تماما أمام كل الشعب . وبعد مرسوم السلام تم أقرار مرسوم الارض وينص المرسوم على مصادرة جميع أراض الملاك والعائلة القيصرية والأديرة بلا تعويض , وتمليكها للشعب . وحملت المراسيم أسم مجلس مفوضي الشعب , وعين لينين رئيسا لهذه الحكومة , وانتخب المؤتمر الثاني للسوفييت أعضاء اللجنة التنفيذية المركزية لعموم روسيا وتم أختيار كامنييف رئيسا لهذه اللجنة . وفي إطار تشكيل الحكومة شكلت لجنة الشؤون العسكرية والبحرية , وضمت بلاشفة من ذوي الخبرة العسكرية , هم أنتونوف . وأفسيينكو , والملازم الثاني كريلينكو , والبحار ديبيكو ( رئيس اللجنة المركزية لأسطول البلطيق ) . وتشكلت حكومة العمال والفلاحين :ـ
1_ رئيس المجلس _ فلاديمير أوليانوف ( لينين )
2- الداخلية ريكوف . 3_ الزراعة ميليوتين . 4_ العمل شليا بنيكوف . 5_ الحربية والبحرية لجنة مؤلفة من أفسيينكو( أنطونوف ) كريلنكو , ديبنكو . 6_التجارة والصناعة نوغين 7_ التعليم لوناتشارسكي 8_ المالية سكفورتسوف . 9_ الخارجية تروتسكي . 10_ التموين تيودوروفيتش . 11_ العدل أبوكوف ( لوموف ) 12_ البريد والبرق أفيلوف ( غليبوف ) 13_ رئيس شئون القوميات جوغاشفيلي ( ستالين )
أنعزلت الحكومة المؤقتة عن الجماهير والشعب الروسي وعن الوحدات العسكرية الروسية . ولم يقف الى جانب الحكومة المؤقتة سوى اليونكرز ( قوات الثورة المضادة ) , وحتى وحدات القوزاق التي كانت أمل الحكومة المؤقتة الرئيسي , لم تغادر ثكناتها , ورفضت تنفيذ أوامر الحكومة المؤقتة . ونجحت الثورة البلشفية دون أراقة دماء نسبيا َ في حين أتسمت القوى المضادة للثورة بالعنف في موسكو مما ضاعف عدد الضحايا لدى الطرفين
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=4&aid=233056..,

dimanche 24 octobre 2010

برهان غليون:الأزمة العربية بين الهوية والتحول


أمام ما يظهر للناظر من أوضاع بائسة تعيشها المجتمعات العربية المعاصرة، يكاد القسم الأكبر من المحللين والباحثين يعرض عن الأخذ بالمقاربات التي طورتها العلوم الاجتماعية الحديثة والتي تنظر في الشروط التاريخية، الجيوستراتيجية والاقتصادية والاجتماعية، لولادة النظم الاجتماعية وتحولها، وينزع مقابل ذلك إلى البحث عما يعتقد أنه الجذور الأبعد للداء، تلك الجذور التي تتصل بالشخصية أو الهوية أو الثقافة أو الدين. وفي هذه المقاربة لا يكون الاضطراب والضياع، وربما الشلل الذي تعرفه هذه المجتمعات، هنا وهناك... حالة طارئة تعبر عن تحولات اجتماعية أو سياسية أو ثقافية داخلية، وعن تبدل البيئة الخارجية وتحولها، وإنما تعبير عن علل كامنة تمس بنية الشخصية الثقافية أو ما يسمى العقل الجمعي. من هنا تأتي موجة النقد الذاتي التي نشهدها، والتي تصل أحياناً إلى حد الندب والجلد، لتتجاوز كل معايير التحليل المنطقي، في محاولة لإثبات وجود عاهات موروثة يتعذر علاجها دون الخروج من الذات أو القبول بمعاداتها!

وفي الواقع فإن معظم المقاربات الثقافوية تنزع إلى تأكيد عنصرين: الخصوصية التاريخية النابعة من فرادة التطور، والجوهرانية النابعة من النظر إلى المجتمعات كما لو كانت تجسيداً لجوهر روحي ومادي جامد لا يتغير.


وفي اعتقادي أن كل ما تعرفه المجتمعات العربية اليوم من ظواهر سلبية؛ في أنماط إنتاجها، وأساليب حكمها وسياساتها، علاوة على عقمها الثقافي البادي للعيان... لا يمكن فهمه لا من داخل الدين ولا الثقافة ولا التراث، وإنما يعود بشكل رئيسي إلى الإجهاض الذي تعرضت له مسيرة التحول والتقدم التي انخرطت فيها تلك المجتمعات قبل حوالي قرن، وكان يفترض أن تنقلها من أنماط الفكر والسلوك والإدارة والحكم القديمة نحو أنماط حديثة، مستدركة التأخر التاريخي الذي لحق بها نتيجة جمود وتلكؤ نخبها القائدة خلال القرنين الماضيين.

وبعكس ما تشيعه الأدبيات الرائجة، كانت المجتمعات العربية طليعية في دخول مغامرة الحداثة، لأنه لا يوجد في ثقافتها الزمنية والدينية ما يعيق النظر العقلي والتجديد الفكري والديني: لا سلطة بابوية، ولا تقاليد إقطاعية ثابتة ومتجذرة. فمحمد علي باشا سبق اليابان إلى شق طريق التحديث منذ بداية القرن التاسع عشر، وبقيت مصر أكثر تقدماً، من الناحية الصناعية والعلمية والتقنية، مقارنة بمعظم بلدان أوروبا حتى الربع الأخير من القرن نفسه. ورغم الضغوط والتهديدات الاستعمارية، فقد استمر -وإلى وقت قريب- النزوع داخل المجتمعات العربية ونخبها الثقافية وأحزابها السياسية وقواها الاجتماعية الصاعدة، قوياً من أجل التغيير والتحديث واللحاق بالعصر. ولم تستطع الهيئات الدينية المحافظة أن تحبط هذا التحرك القوي في اتجاه التغيير أو أن تشكل عقبة تذكر أمامه، بل إن رجال دين تقدميين وإصلاحيين ساروا في اتجاه التحويل والتحديث لمجتمعاتهم ونظّروا له ودعموه، كما فعلت الحركة الإصلاحية الإسلامية. ولم يضعف سقوط الأقطار العربية تحت الاحتلال من زخم تيار الحداثة والتحديث. ففي ظله نشأت الحركات الوطنية حول مفاهيم وقيم ومطالب حديثة في بناء الدولة والأمة والسياسة والشورى والديمقراطية، وولدت الأحزاب الليبرالية والاشتراكية والقومية. وما أن تحقق الاستقلال حتى انطلقت مسيرة التحديث والتقدم بأقوى صورها، رافعة شعار القومية العربية التي حددت أهدافها باستكمال الاستقلال وتوحيد الوطن العربي ومواجهة النفوذ الأجنبي، وبناء أمة حديثة، وإحداث ثورة صناعية وتقنية وعلمية شاملة.

من هنا كانت الصدمة قوية عندما ظهر إخفاق هذا المشروع، أعني مشروع الانخراط الإيجابي في روح العصر، وتأكيد السيادة الكاملة، وتطوير البنى الاقتصادية والعلمية للعالم العربي. وسوف ينقلب الحلم إلى كابوس عندما يفتح الفراغ الأيديولوجي والسياسي الذي خلفه إجهاض مشروع النهضة والتقدم الباب أمام عودة القوى القديمة، والتي كانت تنتظر الفرصة لتنقض على منجزات المشروع التقدمي وإقامة نظامها الخاص وتعزيزه في وجه أي معارضة قادمة.

وإذا تأملنا في كل ذلك، سيكون من السهل أن نكتشف بأن جذور الأوضاع المأساوية التي نعيشها، لا تمتد بالضرورة بعيداً في التاريخ، وإنما تكمن في النظام الاجتماعي والإقليمي الجديد الذي ولد على أنقاض النظام القومي العربي الذي رفع توقعات العرب التاريخية إلى السماء قبل أن يتركهم يسقطون صرعى أمام خصومهم التاريخيين. ففي سياق هذا النظام الجديد، أمكن لإسرائيل التي لم تكن تطمح لشيء أكثر من الاعتراف العربي بوجودها، إطلاق مشاريع التوسع الاستيطاني في ما تبقى من فلسطين وسواها من الأراضي العربية المحتلة، وفيه استعادت الدول الغربية النفوذ الذي فقدته أو كادت، وأصبحت تشارك بقوة في أجندة السياسة الإقليمية وتوجهاتها، وصعدت طبقة رجال المال والأعمال على انقاض ما كان يسمى الاقتصادات الوطنية المركزية المعتمدة على ملكية الدولة والخطط التنموية والأهداف السياسية الوطنية الواضحة.

ولو أردنا الاختصار، لقلنا إن عوامل الأزمة العميقة التي تعيشها المجتمعات العربية، والتي تضعف من إنجازاتها وتفسد مضمونها في جميع الميادين، الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، تتلخص في أربع كلمات رئيسية: الاحتلال، التبعية، الاستبداد، واقتصاد الهدر. هذه هي مصادر الأزمة الفعلية، وما تبقى قنابل دخانية، لا قيمة لها سوى في طمس العلل الحقيقية والتغطية عليها وتبريرها.

dimanche 17 octobre 2010

موقف فهد من قضية فلسطين


1-11-1947
الرسالة الأولى - الاقتراحات الواردة نجيب عليها بما يلي:
  1. لجنة الدفاع شيء حسن استمروا في مسعاكم مع الإخوان في سوريا وفلسطين عن طريق من تعتمدون عليه ومن الضروري إرسال شخص إليهم.
  2. لا مانع لدينا إذا كان المقصود إرساله إلى "مكة" هو ماجد وإذا كان شخصا أخر فأعلمونا باسمه لكي نعطيكم رأينا.
  3. اتركوه الآن واصرفوا النظر عن الإذاعة الآن.
  4. لابأس بإصدار نشرة ثقافية إذا استطعتم الاعتماد على كادركم المحلي، ومن الضروري معالجة الأوضاع الراهنة والنظرية. أما مساهمتنا في الموضوع فهذا قد لا يتيسر دائما نظرًا لأوضاعنا وعدم صلتنا بالظروف في مجريات الأحوال، ولذلك اعتمدوا على كادركم في كتابة مقالات جريدتكم وسوف لا نستطيع تزويدكم بشيء إلا بعد أسابيع وربما أشهر.
  5. لم تذكروا بالتفصيل عن المنطقة الجنوبية ومن تريدون الاعتماد عليهم.
    أما إصدار نشرة لهم فهذا أمر ضروري إذا توفرت الأسباب وإذا اعتمدتم على قابلية من سيتولى أمر المنطقة الجنوبية أما الآن فهيئوا الأسباب المادية لها.
    لا حاجة لمنطقة شمالية فباستطاعتكم تأليف لجنة تدير أمر الألوية الشمالية منكم ومن أربعة أشخاص أو ستة من الرفاق الأكراد عداكم فعرفونا بأسماء من ترشحون على أن تكون ممثلة جميع ألوية الشمال.

الرسالة الثانية
  1. اعملوا على توفير المال لكادر محترف، ومن الضروري أن تأخذوا أسماء جديدة عند العمل بين الجماهير وتحفظًا زائدًا، ومن الضروري أن تأتوا ببعض النشيطين من كادر الألوية إلى المركز.
  2. أما قضية فلسطين فلم نتوصل إلى أكثر مما توصلتم، عدا شيء واحد هو ذكركم لقومية يهودية في فلسطين فهذا ربما كان غير صحيح، فكل ما في الأمر أن الاتحاد ربما قال بوجوب الأخذ بنظر الاعتبار بضعة مئات الألوف من اليهود الذين سبق وأصبحوا من سكان فلسطين، فهذا لا يعني أنهم قومية ولا يعني عدم الاهتمام بهم. ومع هذا فليست هذه نقطة جوهرية في الموضوع، فموقف الاتحاد جاء نتيجة محتمة للأوضاع والمؤامرات والمشاريع الاستعمارية المنوي تحقيقها في البلاد العربية وفي العالم. فالمهم في الموضوع هو وجوب إلغاء الانتداب وجلاء الجيوش الأجنبية عن فلسطين وتشكيل دولة ديمقراطية مستقلة كحل صحيح للقضية. ومن واجبنا ان نعمل لهذا حتى الأخير، ولكن إذا لا يمكن ذلك بسبب موقف رجال الحكومات العربية ومؤامراتهم مع الجهات الاستعمارية فهذا لا يعني إننا نفضل حلاً آخر على الحل الصحيح ونرى من الأوفق أن تتصلوا بإخواننا في سوريا وفلسطين وتستطلعوا رأيهم في تعيين الموقف.


المصدر: كتاب "من وثائق الحزب الشيوعي العراقي – كتابات الرفيق فهد" ؛  منشورات طريق الشعب – بغداد
دار الفارابي – بيروت ؛
طبع في حزيران - 1976