تحية ثورية لكل رفيق...لكل تقدمي

ستنتصر الطبقة العاملة في صراعها حتما ضد البورجوازية

dimanche 17 octobre 2010

موقف فهد من قضية فلسطين


1-11-1947
الرسالة الأولى - الاقتراحات الواردة نجيب عليها بما يلي:
  1. لجنة الدفاع شيء حسن استمروا في مسعاكم مع الإخوان في سوريا وفلسطين عن طريق من تعتمدون عليه ومن الضروري إرسال شخص إليهم.
  2. لا مانع لدينا إذا كان المقصود إرساله إلى "مكة" هو ماجد وإذا كان شخصا أخر فأعلمونا باسمه لكي نعطيكم رأينا.
  3. اتركوه الآن واصرفوا النظر عن الإذاعة الآن.
  4. لابأس بإصدار نشرة ثقافية إذا استطعتم الاعتماد على كادركم المحلي، ومن الضروري معالجة الأوضاع الراهنة والنظرية. أما مساهمتنا في الموضوع فهذا قد لا يتيسر دائما نظرًا لأوضاعنا وعدم صلتنا بالظروف في مجريات الأحوال، ولذلك اعتمدوا على كادركم في كتابة مقالات جريدتكم وسوف لا نستطيع تزويدكم بشيء إلا بعد أسابيع وربما أشهر.
  5. لم تذكروا بالتفصيل عن المنطقة الجنوبية ومن تريدون الاعتماد عليهم.
    أما إصدار نشرة لهم فهذا أمر ضروري إذا توفرت الأسباب وإذا اعتمدتم على قابلية من سيتولى أمر المنطقة الجنوبية أما الآن فهيئوا الأسباب المادية لها.
    لا حاجة لمنطقة شمالية فباستطاعتكم تأليف لجنة تدير أمر الألوية الشمالية منكم ومن أربعة أشخاص أو ستة من الرفاق الأكراد عداكم فعرفونا بأسماء من ترشحون على أن تكون ممثلة جميع ألوية الشمال.

الرسالة الثانية
  1. اعملوا على توفير المال لكادر محترف، ومن الضروري أن تأخذوا أسماء جديدة عند العمل بين الجماهير وتحفظًا زائدًا، ومن الضروري أن تأتوا ببعض النشيطين من كادر الألوية إلى المركز.
  2. أما قضية فلسطين فلم نتوصل إلى أكثر مما توصلتم، عدا شيء واحد هو ذكركم لقومية يهودية في فلسطين فهذا ربما كان غير صحيح، فكل ما في الأمر أن الاتحاد ربما قال بوجوب الأخذ بنظر الاعتبار بضعة مئات الألوف من اليهود الذين سبق وأصبحوا من سكان فلسطين، فهذا لا يعني أنهم قومية ولا يعني عدم الاهتمام بهم. ومع هذا فليست هذه نقطة جوهرية في الموضوع، فموقف الاتحاد جاء نتيجة محتمة للأوضاع والمؤامرات والمشاريع الاستعمارية المنوي تحقيقها في البلاد العربية وفي العالم. فالمهم في الموضوع هو وجوب إلغاء الانتداب وجلاء الجيوش الأجنبية عن فلسطين وتشكيل دولة ديمقراطية مستقلة كحل صحيح للقضية. ومن واجبنا ان نعمل لهذا حتى الأخير، ولكن إذا لا يمكن ذلك بسبب موقف رجال الحكومات العربية ومؤامراتهم مع الجهات الاستعمارية فهذا لا يعني إننا نفضل حلاً آخر على الحل الصحيح ونرى من الأوفق أن تتصلوا بإخواننا في سوريا وفلسطين وتستطلعوا رأيهم في تعيين الموقف.


المصدر: كتاب "من وثائق الحزب الشيوعي العراقي – كتابات الرفيق فهد" ؛  منشورات طريق الشعب – بغداد
دار الفارابي – بيروت ؛
طبع في حزيران - 1976

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire